كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر..
لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصّدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه ..
لقد وافقتِ يا صغيرتي .. ومشيتِ معي بين الأطلال .. بين الشواهد .. لا ترين شيئاً تقريباً لكنك تثقين بي .. نهبط من هنا ونصعد من هنا .. تمسكين يدي بيد راجفة خائفة .. تلهثين انبهاراً ونشوة .. تقولين إنك تثقين بي ..
ليتك لم تفعلي .. ليتك أنذرتني ....
ترك لنا د. محفوظ .. صندوق عجيب .. هذا الرجل مات فقيراً ولم يترك لنا إلا هذا الصندوق في قبو داره .. الصندوق يحوي مذكرات وملاحظات عن تلك القصص الغريبة التى مرت به فى حياته .. تعالوا نقترب .. ونفتح الصندوق الآن .. تعالوا نشعل شمعة تبدد ظلام القبو ونطالع قصة من تلك القصص الغريبة...
من متجر علاج الاكتئاب، أردنا أن نأتيك بدعابات ظريفة .. أو نكات مضحكة .. أو طرائف مسلية .. أو مٌَلح مقرظة، فلم نجد للأسف .. لهذا ابتعنا لك نصف كيلو زغازيغ.....
تقول الكاتبة: تعرفت على ندى بطلة الرواية على صفحات منتدى الكترونيّ. كانت تروي قصتها الّتي أبكتني. غادرت المنتدى لكن القصة لم تغادرني. وبعد فترة، كانت فكرة الرواية قد نمت في ذهني. وجدتني اتصل بها واسألها مزيدًا من التفاصيل. عبر الرسائل الالكترونية والهاتف تحدثنا طويلًا. تعرفت من خلالها على المجتمع ال..
قصص رعب قصيرة، تتحدث عن غير الطبيعي، الأشباح، الشياطين الناطقة، أحلام غريبة، أشخاص مجانين وهناك أطباء والسفر عبر الزمن. مع رهان الرومانسية وعلم النفس...
أهدي هذا الكتاب لقرائي الأعزاء، سواء كانوا ممن سيبتاعون نسخته الأصلية أو المزورة، أو ممن سيحملونه في صيغة PDF مجانًا من شبكة الإنترنت، فيدعو كل منهم للقرصان صاحب الموقع ويقول له: "جعل الله هذا في ميزان حسناتك يا أخي"، ثم ينهال بالهجوم على مؤلف الكتاب باعتباره رجلاً سخيفًا تافهًا، وقد أخذ أكبر من حجم..
لقد وقعت في حبه منذ اللّحظة الأولى. أعرف، من الغريب أن تقول أمّ هذا..الأمّ تحب أولادها جميعهم. لكنّني كنت أحتاج بعض الوقت لأحبّ أطفالي! كنت أتعوّد عليهم تدريجيّا، ثمّ أتقبّل أشكالهم وأشعر بانتمائهم إليّ.. لكن أحمد، كنت في حالة حبّ منذ ولادته. أتأمّله طوال اليوم، كأنّه طفلي الأوّل. كان ملاكًا صغيرًا ..