كانت اللحظات الأخيرة في غوانتنامو من أصعب اللحظات كما كانت الأولى فيها، إنها كطعنة السكين، دخولها مؤلم وخروجها مؤلم، لكنّ الألمين مختلفان. إن ما أذكره في هذا الكتاب قد وقع فعلاً، قصص هي أقرب إلى الخيال، عشتها لحظة بلحظة أربعة عشر عاماً، لأضعها بين أيديكم دون بخس أو شطط، فإن بلغت قلباً حيّاً يب..