ما بين اجتياح الوباء للعالم، وتزايد التدهور الاقتصادي، وإعادة ترتيب مواقع القوى، وتوالي تداعيات الثورات والاحتجاجات، وانهيار الأخلاق وفوضوية الإعلام وانتشار التفاهة. أين موقعنا من هذا العالم؟ وما موقفنا من الفتن؟ وكيف نفكر في “مستقبل الخوف” أثناء بحثنا عن مشاعر الأمان؟..