كتب دينية

..

إِنَّهُ مِمَّا لَا يَخْفَى عَلَى أَهْلِ العِلْمِ مَا لِـصَحِيحِ الإِمَامِ مُسْلِمِ بْنِ الحَجَّاجِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ مَكَانَةٍ عَظِيمَةٍ مِنْ بَيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وَالحَدِيثِ، فَهُوَ ثَانِي أَصَحٌ كِتَابَيْنِ بَعْدَ كِتَابِ اللهِ ، وَقَدْ بَرَعَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِيهِ فِي جَمْعِ رِو..

..

لن يعدم طالب الفقه كتاباً يضم بين جنباته حديثاً عن منهجٍ للتفقه يترقى بالطلاب من مرحلة إلى أخرى، إلا أن هذا التَّرقِّيَ المرسوم لن يجاوز في أحايين كثيرة مدارات التنظير، غير أن هذه الدراسة تجاوزت حالة التنظير إلى استثارة مخبَّآت الكتب، لتمتزج فيه التنظيرات المرسَلَة بالـمُثُل التطبيقية. “مدارج تفقه ا..

هذا الكتاب خلاصة عبقريةٍ فذَةٍ ملأتِ الدنيا، وشغلتِ الناسَ في عصرها وما تلاه أودع فيه مؤلفه أبو محمد ابن حزم الأندلسي تجاربه في الحياة التي عاشها متقلباً بین نعماء وضراء، بين جاه عريق مديد، وأيام صعبة، وهو شريد طريدٌ وبين سادة البلد ورجالات الدولة وبين عامة الناس في أعمالهم وأخلاقهم وسلوكهم وتقلباته..