الشاعر

إن هذه الرواية تندرج ضمن صنف خالد من الأدب لا تزيده السنين إلا تألقاً ولا يزيده اختلاف العادات والمجتمعات سوى اهتماماً متزايداً من القراء. في هذه الرواية التي كتبها الكاتب أدمون روستان ونفخ فيها روحاً من العربية الكاتب المبدع مصطفى لطفي المنفلوطي سيقرأ القارئ الكريم سيرة أشخاص جسدوا التضحية والوفاء في أسمى صورة وتحلو بشجاعة لا حدود لها ومُلئ قلبهم بحب لا يموت ...فأحبوا الوطن كما أحبوا الحبيب. هذه الرواية تنقل القارئ إلى عالمها وتجعله يعيش معاناة أبطالها وتكاد تأسره فتضيع حدود روح القارئ وروح الرواية فيعايش القارئ في هذه الرواية ذلك العالم الأثيري الرائع الذي لا يوجد إلا في دنيا الأدب الحقيقي.