شعر الدعوة في العصر النبوي
- المخزون: في المخزن
- دار النشر: دار الأصول العلمية
السعر يشمل الضريبة
حظيت أغراض الشّعر العربيّ واتجاھاته بدراسات كثيرة وافرة؛ فتناول الدّارسون فيما تناولوه: المديح، والھجاء، والغزل، والخمر، والمجون، والنّقائض، والطّرد، وغير ذلك من الموضوعات. لكنّ شعر الدّعوة الإسلاميّة؛ الّذي اتّقدت شعلته منذ بزوغ فجر الإسلام إلىَ يومنا الحاضر، وأدّىَ رسالته خلال أربعة عشر قرنًا؛ لم يلق شيئًا من العناية الّتي لقيتھا أغراض الشّعر الأخر ى.. وقد أرجع المؤلّف - رحمه للهّ - ذلك؛ لأسباب منھا: ما أشاعه أوائل المؤرّخين لأدبنا – وجلّھم من المستشرقين وأتباعھم – من أنّ أثر الإسلام في الشّعر كان ضعيفًا باھتًا. وأنّ مصادر الأدب العربيّ وموسوعاته الكبرىَ قد انصرفت إلىَ أغراض الشّعر التّقليديّة؛ الّتي وضع أُسسھا الجاھليّون. ومن ھذا المنطلق.. حدّد المؤلّف - رحمه للهّ - المراد بشعر الدّعوة بشكل عام، واعتنىَ به في العصر النّبويّ بشكل خاص.. حيث بَيَّنَ مصادره، وتكلم عن ما أثير من شكوك في صحته
معلومات الكتاب | |
الكاتب | عبد الرحمن رأفت باشا |
نوع الغلاف | غلاف عادي |