تهذيب سنن أبي داود وايضاح علله ومشكلاته 1-3
- المخزون: انتهى من المخزن
- دار النشر: عطاءات العلم
السعر يشمل الضريبة
تهذيب سنن أبي داود لابن القيم (751 هـ) ليس بشرح حقيقة؛ لكنه لا يستغني عنه من يعنى بسنن أبي داود، فهو كتاب من أنفس الكتب في بيان علل الأحاديث، أشبه ما يكون بكتب العلل، كلامه منصب على بيان علل الأحاديث، بنفس الأئمة الكبار المتقدمين، إذا عرض لحديث قيم جميع ما قيل فيه، وما فيه من علل، وكثير منها من استنباطاته وإدراكه للعلل ومآخذها، فهو إمام في هذا الباب، يتكلم عن علل حديث واحد في عشرين أو ثلاثين صفحة، يسيل واديه
جاء في مقدمته من كلام ابن القيم -رحمه الله-: "وكان الإمام العلامة زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري -رحمه الله تعالى- قد أحسن في اختصاره وتهذيبه، وعزو أحاديثه، وإيضاح علله وتقريبه، فأحسن حتى لما يدع للإحسان موضعاً، وسبق حتى جاء من خلفه له تبعاً"، يقول: "لذلك جعلت كتابه من أفضل الزاد، واتخذته ذخيرةً ليوم المعاد، فهذبته نحو ما هذب هو به الأصل، وزدت عليه من الكلام على عللٍ سكت عنها، أو لم يكملها، والتعرض على تصحيح أحاديث لم يصححها، والكلام على متون مشكلة لم يفتح مقفلها، وزيادة في أحاديث صالحة في الباب لم يشر إليها"، يقول: "وبسطت الكلام على مواضع جليلة لعل الناظر المجتهد لا يجدها في كتابٍ سواه"
وأيضاً له تعليقات نفيسة على بعض المسائل الفقهية
معلومات الكتاب | |
الكاتب | الإمام ابن قيم الجوزية |
عدد الصفحات | 1920 صفحة |
نوع الغلاف | تجليد فني |