سنن الدارقطني 6 مجلدات
- المخزون: انتهى من المخزن
- دار النشر: الرسالة العالمية
السعر يشمل الضريبة
سنن الإمام الدارقطني أو "المُجْتَنَا من السُّنن المأثورة عن النبيّ صلى الله عليه وسلَّم، والتَّنْبيه على الصحيحِ منها والسَّقيم، واختلاف النَّاقلين لها في ألفاظها" كتاب ألفه أبو الحسن الدارقطني وجمع فيه الأحاديث الضعيفة والمضطربة ويعد هذا الكتاب من أشهر الكتب الحديثية في معرفة علل الأحاديث وغريبها.
لم يكن الدارقطني في كتابه هذا ليجمع الأحاديث هكذا كيفما اتفق، ولكنه كان يورد منها ما انبنى عليه خلاف فقهي، يورده ويتكلم فيه ، وكان غالب ما يذكره منها الضعيف والشاذ ويعقبه بنقده وبيان سبب ضعفه وعلته، فهو أقرب، لأن يكون كتاب علل مرتبا على نسق السنن، ويظهر أن الدارقطني أراد من كتابه هذا بيان درجة الأحاديث، التي تتعلق بالمسائل الفقهية، وأنها لا تصلح للاحتجاج، وما ورد في كتابه هذا من الأحاديث الصحيحة فهو يذكرها لأنها تخالف الأحاديث التي ضعفها، فهو يستدل بها لتضعيف ما ضعفه لا للاحتجاج بها وربما يرجع ذلك -والله أعلم، إلى أنه رأى من الضروري أن يخرج عن النمط الذي كان سائدا قبله من إيراد الأحاديث التي تختص بالأحكام دون الاعتناء ببيان الضعيف لتجتنب، وهو أمر تجدر العناية به أكثر من غيره، لأن الحديث الضعيف لا يؤخذ به في الأحكام الشرعية
لقد جاء بذيل الكتاب "التعليق المغني على الدارقنطي" من تأليف المحدث أبي الطيب آبادي (شارح سنن أبي داود المسمى بـ"عون المعبود") الذي تحدث عن كتابه هذا: هذه تعليقات شتى علقتها على السنن للإمام علي بن عمر بن أحمد الدراقطني وقت مطالعة ذلك الكتاب المبارك، اكتفى فيها على تنقيد بعض أحاديثه وبيان علله، وكشف بعض مطالبه على سبيل الإيجاز والاختصار، آخذاً من كتب هذا الفن المبارك
معلومات الكتاب | |
الكاتب | الإمام الدارقطني |
نوع الغلاف | تجليد فني |