سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

في الكتاب حكايا مفصلة في صفات أم المؤمنين ومستودع قلب نبي الله عائشة رضي الله عنها، مما يجعلك تُحيط بأنماط أم المؤمنين جميعها، وتعجبُ من صنيعها لرسولنا المختار، فكانت نعم المعين له، ونعم المعلم والناصح من بعد وفاته. ويتناول الكتاب السيرة العطرة لها منذ بداية حياتها، ثم حياتها مع النبي صلى الله عليه وسلم ومكانتها العظيمة لديه، وتعاملها مع زوجات النبي ومواقفها الطريفة من غيرةٍ وحب لزوجها، بالإضافة للحادثة الأقسى في حياتها حادثة الإفك وتعاملها معها، وصولاً للأحداث التي تلت وفاته وهي ابنة الثامنة عشر ربيعاً، ويروي ميزاتها العقلية والنفسية والدينية، فقد كان لديها قدرةٌ عظيمةٌ على الحفظ والفهم، وحسن التدبير والفطنة والفضول، فهي صاحبة علمٍ وفقهٍ فاق رجال عصرها من صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، في التفسير والحديث والقياس والاجتهاد والطب والعلوم الحياتية عامة، كما أنها أسست صرحاً لتاريخ المرأة العلمي منذ بداية الإسلام وحتى الآن.