سير أئمة المذاهب الفقهية الأربعة: مالك بن أنس

المخزون: في المخزن
دار النشر: دار القلم دمشق

عدد المشاهدات 70

(0 التقييمات) - كتابة تعليق

€20.00

السعر بدون ضريبة : €20.00

الكمية:

اضافة للسلة

اسأل سؤالا

إضافة للمفضلة

السعر يشمل الضريبة

الكلمات الدليليلة : عبد الغني الدقر

يقول الإمام الشافعي ذاكرا له: إذا ذكر العلماء فمالك النجم ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين. ليس من السهل التحدث عن الشخص العظيم فإن استوعب طرفا من حياته غيبت أطراف أخرى. وقد استمع إلى كبار الشيوخ منذ نعومة أظفاره حتى جمع كثير من حديث حبيب الله صلى الله عليه وسلم ومن أفواه الفقهاء السبعة وألم بكثير من علم الصحابة وفتاويهم واجتهاداتهم وعرف ما عند التابعين من علم واجتهاد وسمع لرأي أهل الكوفة . فسمي بعالم أهل المدينة أو إمام دار الهجرة فتصرف إليه الأبصار والأسماع والأفئدة فكيف لا يكون عظيما والعظمة لله فهو أول من ألف في الفقه على الحديث وشمل الأبواب كلها على التقريب. فقصده من في المشرق وشد له الرحال من في المغرب كل يرتشف رشفتا من العلم لا يظمأ بعدها أبدا. فقوام فقهه يقوم على مبدأ واحد: البحث عن المصلحة فحيث ما كانت المصلحة كان شرع الله. نترك القارئ ليسفر مع إمام مدينة الهجرة إمام مدينة رسول الله وخير خلقه.