يقول المؤلف في المقدمة "القرآن رسالة الله لنا، والميراث المتواتر المُتبقّي من معجزات النبوة، ولا بد لكل مسلم يرجو الهداية أن يتدبّر آياته في خلواته وسكَناته ومختلف لحظاته".تنفتح محاورات الكتاب وفصوله مع السور المختلفة، بدءًا من سورة الفاتحة، والبقرة، مرورًا بآل عمران والأنعام والأعراف، وتتنقل بين يد..
ما بين اجتياح الوباء للعالم، وتزايد التدهور الاقتصادي، وإعادة ترتيب مواقع القوى، وتوالي تداعيات الثورات والاحتجاجات، وانهيار الأخلاق وفوضوية الإعلام وانتشار التفاهة. أين موقعنا من هذا العالم؟ وما موقفنا من الفتن؟ وكيف نفكر في “مستقبل الخوف” أثناء بحثنا عن مشاعر الأمان؟..