رسالة خطتها يراعة الإمام الغزالي باللغة الفارسية، ثم عُرِّبت وكُتب لها - لأهميتها - الذيوع في أنحاء المعمورة، حيث ترجمت لأكثر من لغة.وسبب تأليفها رجاءٌ من طالب صادق، يسأل الإمام عن أنفع الأعمال فيما بقي من العمر ليُصرف إليه.وهذه الرسالة خلاصة الخلاصة لمجمع العلوم «إحياء علوم الدين»، في وريقات قلَّة،..
بالرغم من أن كتاب الغزالي (إحياء علوم الدين) كان مُوجَّهاً إلى مجتمعٍ من علماءِ شريعة وفقهاءَ، إلا أنَّ هناك الكثير ما ينطوي عليه من نصائح ثاقبة يمكن تكييفها لتقديمها لجميع الأعمار. وقد كُتبت قصص هذه السلسلة للأطفال (اليافعين)، لكن الهدف أن يقرأ الآباء والمعلمون أيضا كلَّ قصةٍ، ومن ثمَّ ينقلون أفكار..
من أهم كتب أصول الفقه، ألَّفه على طريقة المتكلَّمين، أي على طريقة الشافعيَّة، حيث يُفَصِّلون القاعدة، ويقيمون عليها الدليل، ولا يذكرون الفروع التي ارتبطت بهذه القاعدة إلاّ يسيراً. اعتمد فيه الغزاليُّ أسلوب المدرسة الجُوَيْنِيَّة القائمة على الحوار والجَدَل والمُناظَرة وطريقة الفَنْقَلَة مع شدَّ..
هذا العمل ليس مختصراً آخر يضاف إلى قائمة المختصرات الكثيرة التي وضعت لكتاب "إحياء علوم الدين" لحجة الإِسلام الإِمام أبي حامد الغزالي، ولكنه "الإِحياء" نفسه في صورة مصغرة، لها ما للصورة الكبيرة .. وفيها ما فيها من المعالم والظلال، بل قد بذل الجهد في تنقيتها من المشوهات، فزال بذلك الغبش الذي اكتنف ب..
يعتبر «الوسيط» ضمن سلسلة من كتب الغزالي في الفقه الشافعي، وهذه السلسلة هي «البسيط» و«الوسيط» و«الوجيز». وأساس هذه الكتب كلها هو كتاب «نهاية المطلب في دراية المذهب» لإمام الحرمين الجويني (ت. 478 هـ) أستاذ الغزالي. وقد وضّح هذا ابن حجر الهيتمي (ت. 973 هـ) حين قال: «الغزال..
الغرض الذي ابتغاه الغزالي من تأليفه لهذا الكتاب لم يكن سوى التنبيه إلى أوجه تناقض الفلاسفة في العلوم الإلهية وما يتعلق النزاع فيه بأصل من أصول الدين كالقول في حدوث العالم وصفات الصانع وبيان حشر الأبدان فقد أنكر الفلاسفة هذه الأصول، مما دعا الغزالي إلى الاعتراض عليهم دون أن يدخل طرفاً للانتصار لمذهب ..
في الكتاب الجديد من سلسلة إحياء علوم الدين للإمام الغزالي (كتابُ العَقيدة)، يُقدِّم الإمام المزيد من المفاهيمِ المهمَّة حول موضوع العقيدة والآخرة. ويستخدم الاستعارة والحكايات في كتبه لتوضيح العديد من المفاهيم والأفكار العميقة بشكلٍ أفضلَ. ويقوم الإمامُ الغزاليُّ برحلةٍ مُتخيَّلةٍ منَ الماضي إلى عصرِ..
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التأسيسية في التصوف، حيث يؤمن الغزالي أن لحيازة الدار الآخرة والطريق إليها مبني على العلم والعمل، وليس أي علم و لا أي عمل، فقد بدأ بكتابة معيار العلم والذي يوضح فيه قواعد علم المنطق و الحكم وأصناف العقل والتفكير وغيره، وكتابة معيار العلم يكمله كتاب مقاصد الفلاسفة الذي ي..