كلّ من يتصدّى لترجمة الراغب الأصبهاني يلحظ الأول وهلة قلة المصادر التي ترجمت له، وضآلة المعلومات فيها؛ وقد أشار الذهبي إلى ذلك بقوله: (لم أظفر له بوفاة ولا ترجمة)، وكذلك فعل كرد علي بقوله: (ولم نعثر له على ترجمة حافلة).وأقدم الذين ترجموا له ظهير الدين البيهقي (ت 565هـ) وجاءت ترجمته في صحيفتين ليس في..