لأن الزمخشري لغوي ماهر بارع لا يشق له غبار في اللغة وعلومها المتنوعة، جاء تفسيره في غاية البيان، واستطاع أن يكشف فيه عن أسرار القرآن، هذا من الناحية اللغوية، إلا أنه اعتمد من الناحية العقدية الكلامية رأي أهل الإعتزال دون مذهب أهل السنة في آيات العقيدة والتوحيد فهو يعتبر تفسير جامع بين اللغة وعلومها،..