جمع المنفلوطي في كتابه هذا أهم أسبوعياته التي كان يكتبها في المؤيد ، عالج فيه مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والأدبية والدينية والسياسية ، فكانت كفيلة بإعادة اللسان العربي الى جدته ، لذا تهافت الأدباء على قراءتها لسعة قدراته وغزارة مادته والأفكار الحديثة في الألفاظ القديمة...
مجموعة من المقالات الاجتماعية والسياسية والدينية، حرص «المنفلوطي» من خلالها على معالجة شئون المجتمع. فعلى الصعيد الاجتماعي — الذي استأثر بالقسم الأكبر من كتاباته — دعى للإصلاح، والتهذيب الخلقي، والتحلِّي بالفضائل، والذود عن الدين والوطن، ونادى بضرورة التحرر من الخرافات والجهل والخمول والكسل. كما خصَ..
الحُبُّ هو ذلك السلاح الذي يقضي أحيانًا على آمالنا، وربما على حياتنا. هذا هو محور الرواية التي تدور أحداثها حول وفاء «استيفن» لمحبوبته «ماجدولين» التي لم تترد كثيرًا في بيعه بالمال؛ فتزوجت من صديقه «إدوار» الذي كان يقاسمه في المأكل والمسكن. ويتبدل الحال وينتقم الدهر؛ فيفقد «إدوار» ثروته وينتحر، تارك..