فإن علم العقيدة أشرف العلوم وأجلها قدراً، وأوجبها مطلباً؛ لأنه العلم بالله تعالى وألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته وحقوقه على عباده، ولم يزل علماء الأمة يولون العقيدة همهم، ويبذلون في تعليمها وتقريرها جهدهم، ويصنفون في ذلك.ولما كان هذا شأن العقيدة كان لزاماً على كل مسلم أن يعنى بها تعلماً، وتعليماً، ..