كل من عاش في الدار يصير من أهلها؛ حمامُ الدار لا يغيب وأفعى الدار لا تخون، هذا ما قالته لي بصيرة قبل سنتين من يومِنا ذاك، جدة والدي، أو ربما جدة جدته، لا أدري فهي قديمة جداً، أزلية، ساكنة في زاوية بهو البيت العربي القديم، ملتحفةً سوادها أسفل السلم. لماذا أسفل السلم؟ لم أسأل نفسي يوماً عن مواضع ..