بحث

أثار قضية من أهم القضايا المؤثرة في حياة البشرية ألا وهي المنهاج الذي يرسم الطريق لجوانب حياتها، ويوائم متطلبات جسدها ونوازع روحها... وأن الإنسان بأهوائه وعلمه وعقله عاجز كل العجز على أن يضع هذا المنهاج الشامل الذي يصلح للبشرية كلها في سائر أجيالها....وقد حسم المؤلف - رحمه الله _ هذه القضية بأن هذا ..

منذ القرن التاسع عشر ونحن نستمع إلى تلك النداءات المكررة المنسوخة من بعضها والتي يمكن تلخيصها في شكل واحد وإن أتت في أشكال مختلفة وهو "دعوة للابتعاد عن العربية وهجرها" فقد تكون حيناً دعوة إلى العامية وأخرى دعوة للكتابة بالحروف اللاتينية وثالثاً إختراع "نحو" أبسط وأيسر حتى ولو كان ذو أسس مغلوطة. وفي..

حظيت أغراض الشّعر العربيّ واتجاھاته بدراسات كثيرة وافرة؛ فتناول الدّارسون فيما تناولوه: المديح، والھجاء، والغزل، والخمر، والمجون، والنّقائض، والطّرد، وغير ذلك من الموضوعات. لكنّ شعر الدّعوة الإسلاميّة؛ الّذي اتّقدت شعلته منذ بزوغ فجر الإسلام إلىَ يومنا الحاضر، وأدّىَ رسالته خلال أربعة عشر قرنًا؛ لم ..

يعرض صوراً واقعية مشرقة من حياة مجموعة من أعلام التابعين الذين عاشوا قريباً من عصر النبوة، وتتلمذوا على أيدي رجال المدرسة المحمدية الأولى... فإذاً هم صورة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رسوخ الإيمان، والتعالي عن عرض الدنيا، والتفاني في مرضاة الله... وكانوا حلقة محكمة مؤثرة بين جيل الصحابة رض..

هذا الكتاب بطبعته الجديدة التي بين أيدينا جمعت به الكتب السبعة التي سبقت نشرها متضمنة إضافات، وتنقيحات تنشر للمرة الأولى... وبذلك احتوى هذا الكتاب على خمس وستين صورة من حياة صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وبالرجوع لأسلوب المؤلف في الكتاب يلحظ القارئ حرصه على اختيار اللمحات المعبرة، والعبار..

هذا الكتاب يجوب بنا في رحاب حياة المرأة المسلمة التي عاشت في كنف الرَّسول الكريم، من خلال صور متعددة تعبر عن المنهج الإسلام القويم الذي وضع الأسس لحقوق المرأة وواجباتها… فَتَحْتَ ظِلِّهِ بايعت على ما بايع عليه الرجال، ورسمت أسمى معاني البذل والعطاء في سبيل ذلك. ولم تقتصر خصائل المرأة المسلمة على أن..

للّغة أهمية كبـرىَ في تكوين الأمم وحفظ كيانها من الضّياع؛ فهي الأساس الذي تُرسىَ عليه دعائم وحدتها، والمعلم الذي يحدد شخصيتها.. واللّغة العربيّة بخاصّة ليست قومية فحسب؛ وإنما هي لغة دينية أيضًا.. فهي لغة قرآننا العظيم، ووعاء ديننا القويم، وخزانة تراثنا الرّوحي والعقلي.. ذلك ما قد نبّه إليه الدّكتور ..