قبل ابتداع لعبة اﻟ «مئة وأربعين حرفًا» في موقع التدوينات المصغَّرة الشهير «تويتر»، لطالما أخذت بالألباب تلك العبارات القصيرة، والتي تسير بين الناس أمثالًا وحِكَمًا تحمل القليل من الألفاظ، الكثير من المعاني. وفي هذا الكتاب يجمع لنا «غوستاف لوبون» شتَّى أفكاره المنثورة في مؤلَّفاته الاجتماعيَّة والتار..
يؤرخ لنا هذا الكتاب مجد العرب التَالِدِ الذي يضرب بجذوره في عمق أزمانٍ كان فيها العرب فرسان الحضارة الذين أضاءوا العالم بأمجادهم. ويوضح لنا هذا الكتاب الأقسام التي انقسم إليها العرب، والأمجاد التي حققوها عبر العصور المختلفة، والمبلغ الذي وصلوا إليه في مختلف العلوم والآداب، والفنون، وسياساتهم الحربية..
لا بدَّ أن القارئ العربي سيُدهش عندما يعلم أن أول نداء لتطوير التعليم وتحسينه كان فرنسيًّا، نعم! كان التعليم الفرنسي في المدارس والجامعات في نهاية القرن التاسع عشر قد وصل لمرحلة كبيرة من السوء لا يمكن السكوت عنها (كما يرى «جوستاف لوبون» مؤلف الكتاب)، فتشكلت اللجان الكبرى لبحث هذه المسألة، وكيف لا؟! ..
علم الاجتماع من العلوم البارزة في الوقت الحاضرة، ومؤلف هذا الكتاب من أكابر العلماء الذين برزوا في ذلك، وله العديد من المؤلفات في ذلك، فألف في سر تقدم الأمم، وحضارة العرب في الأندلس، وفي حضارة العرب، وحضارات الهند والحضارة المصرية وغيرها. واهتم بالطب النفسي وأنتج مجموعة من الأبحاث المؤثرة في سنن الاج..
نظرة فاحصة لنفسية الجماهير تدعونا حقيقة للتفكير فيما يحدث في مجموعات الجماهير الصاخبة الغاضبة وكيف للمحرك والقائد الذي يبدو أقل ذكائاً وأقل عقلانية قادر على تحريك هذه المجموعات وتوجيهها إلى ما يريد من عواطف بلا وعي ولا عقلانية.
ويوضح الكتاب لنا تلك الأدوات التي نستطيع بها التأثير بشكل مباشر في نفسي..