“هذه الفترة التاريخية الحسَّاسة – فترة الخلافات السياسية بين الصحابة – في حاجة إلى أقلام جادَّة مؤمنة، متَّصفة بالعلم والعدل، لا بالجهل والظلم واتباع الهوى… تضعها على مشرحة التحليل والبحث الموضوعي والمنهج العلمي… وهو ما تصدَّى له بجدارة: ابننا النجيب، محمد بن المختار الشنقيطي، ولديه من الأدوات العقل..
هذه رسالة خفيفة القراءة، كثيفة المضامين، يعرِّف فيها محمد بن المختار الشنقيطي بعدد من خيرة العقول المسلمة في القرن العشرين، ويكشف عن جوانب من ثمار فكرهم، ومكنون حياتهم. ولم تلتزم هذه الرسالة بالطريقة الأكاديمية الباردة، من التصنيف المنهجي والتوثيق العلمي، بل صيغت صياغة انسيابية، تسهِّل القراءة الطل..