فتح الباري بشرح صحيح البخاري ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من كتب تفسير الحديث وأجمعها في شرح صحيح البخاري. وهو أهم كتب ابن حجر أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكا..
هذا الكتاب سهل المأخذ جم الفائدة، وواضحة فيه الأحكام الفقهية بهذا الأسلوب الجميل.ويقول في مقدمة كتابة: “هذا كتاب يتناول مسائل من الفقه الإسلامي مقرونة بأدلتها من صريح الكتاب وصحيح السنة ، ومما أجمعت عليه الأمة وقد عُرضت في يسر وسهولة، وبسط واستيعاب لكثير مما يحتاج إليه المسلم، مع تجنب ذكر الخلاف..
يندرج هذا الكتاب ضمن كتب الإختيارات الحديثية، فقد جمع المؤلف الإمام محمد بن عبد الوهاب على صعيد واحد ما يتصل بموضوع الكبائر من أحاديث، معتمداً على الكتاب وعلى ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو كتاب قيّم وجليل، عظيم النفع، كبير الفائدة...
مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد..
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: “عملت هذا الكتاب إمامًا، إذا اختلفت الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رُجع إليه”.وقال أيضًا: “إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله فارجعوا إليه، فإن كان فيه، وإلا فليس بحجة”....
مسند الإمام أحمد كتاب نفيس من كتب السنة النبوية جمع فيه مؤلفه قرابة الأربعين ألف حديث بالمكرر، ورتبه على مسانيد الصحابة؛ فيذكر الصحابي ثم يسوق تحته ما عنده من أحاديثه غير مرتبه وهذه الطريقة تعرف عند أهل الحديث بالتصنيف على طريقة المسانيدوالكتاب في جملته من المصادر الهامة من مصادر السنة حيث أنه يحتوي..
يعرض المؤلف بين طيات هذا الكتاب مسند السيدة عائشة رضي الله عنها من مسند إسحاق بن راهوية يقدمه محققا مخرجا لطلاب العلم ورواده، بفضل الله تعالى وحسن توفيقه، فلقد قدم المؤلف في هذا الكتاب دراسة موجزة عن حياة السيدة عائشة رضي الله عنها دراسة مسنده، وذكر الكاتب أهمية هذا المسند وأنه يعتبر أصلا من أصول ال..
اشتمل هذا الكتاب على (1675) خبرا رتبت على الأبواب الفقهيةومن يتأمل الكتاب يبدو له بوضوح أن هذا الكتاب ليس من صنع الشافعي رحمه الله، وإنما هو تجميع لمروياته التي سمعها منه الربيع بن سليمان، مع إضافة مرويات أخرى له من غير طريق الشافعي، قال الحافظ ابن حجر في تعريفه بهذا الكتاب: " مسند الشافعي رحمه الله..
اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الأبواب الفقهية وقد اعتمد فيه مصنفه طريقة الكتب والأبواب مبتدئا بمقدمة كبيرة في بيان العلم وفضله ثم كتاب الطهارة ومختتما بكتاب فضائل القرآن.وقد اشتمل هذا الكتاب على (3455) نصًا مسندًا رتبها المؤلف تحت عدد من الكتب أدرج تحت كل كتاب عدد من الأبواب.طبعة فاخرة مشكولة بالك..
قصد المؤلف في هذا الكتاب رواية أحاديث بعض الشاميين، ولم يستوعب كل الرواة والمحدثين، فقد ذكر الذين رووا الأحاديث منهم من التابعين وأتباعهم، ولكنا عند مراجعة مسانيد الصحابة الذين روى عنهم الشاميون، مثل المغيرة بن شعبة، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاذ بن جبل، وأبي ثعلبة الخشني، من كتاب المعجم الكبير للمؤلف..
اعتمد المصنف رحمه الله في كتاب مصابيح السنة للفراء البغوي رحمه الله، حيث جمع فيه معظم مايحتاجه المسلم من أحاديث العقيدة والف. ولكن صاحب المصابيح أغفل إسناد بعض الأحاديث، ولم يذكر مخرجها، فجاء الخطيب التبريزي، فذكر ما أغفله صاحب المصابيح، وأودع كل حديث في مقره و رتب الكتب على ترتيب كتب الفقه، وقسم ال..
مما حرره فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى عام (1396هـ)، ويشتمل على المهم من فن مصطلح الحديث، بأسلوب سهل ميسر لطالب العلم المبتدئ، تضمن هذا الكتاب قواعد علمية ومنهجية لفهم علم الحديث وتيسير طلبه؛ لأن المستدل بالسنة يحتاج إلى نظرين: النظر في ثبوتها عن النبي ﷺ؛ إذ ليس كل ما نسب إليه صحيحًا، والنظر في دلالة ..
الهدف من هذا الكتاب هو إيجاد مرجع لكل مسلم -أياً كانت ثقافته-، يرجع إليه للوقوف على الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح له ما يهمه في كل شؤونه، دينية كانت أم دنيوية.
هذا الكتاب حوى خلاصة (١٤) كتاباً من أمهات كتب السنة النبوية، وهي: ( موطأ مالك، مسند الإمام أحمد، الصحيحين، السنن الأربعة، السنن الكبرى..
من أشهر كتب علم مصطلح الحديث، ذكر فيه ابن الصلاح 65 نوعًا من علوم الحديث، قال عنه ابن حجر: “فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره، ولا يحصى كم ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر”..
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم هو موطأ الإمام مالك رحمه الله، وقد وضع الله له القبول في نفوس الناس، والموطأ من أجل الكتب التي أُلفت في عصر الإمام مالك وأعمها نفعًا، وقد فضله الشافعي على كل ما صُنِّف في الحديث إلى وقته حيث قال: ما على وجه الأرض بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك.و..