حصيلة تمعّنات وتفحّصات في بعض مسالك (العلم)، وبعض مسالك (الإيمان)، دونها الشيخ في أزمان مختلفة، وأحبب موافقة الآية في الترتيب، فجعل في هذا الكتاب القسم الأول لتأملات مسالك العلم، والقسم الثاني لتأملات مسالك الإيمان ....
هذا مختصرٌ خفيف، ومُقتَطَفٌ لطيف، في معاني الأذكار الشرعية، المُجتَباة من الأحاديث النبوية؛ لِيقفَ الذاكرُ به على مَعرفة ما يَلهَج به لسانه، فيُصقَل بالذكر قلبُه وجَنانُه؛ حيث لا شيءَ أنفع لقلب العبد، ولا أنجَى له مِن عذاب الله مِن ذِكرِ الله...
هذا الإصدار الجديد يتضمن جزءي الكتاب الأول والثاني بعد التعديل في الصياغة والمحتوى، كما تضمن إضافاتٍ تعادل الثلث تقريباً، مع إعادة توزيع المضمون وقسمته إلى محاور موضوعية ناظمة لمقاصد الكتاب.
وجاء فيه: لم يعد الحديث في بيان الأحكام وفهم النصوص وتحرر القواعد مقتصراً في عصرنا على العلماء المجتهدين، بل..
موضوع هذا الكتاب هو أحاديث أذاعها المؤلف من محطة إذاعة دمشق في الفترة الواقعة بين 8 أيلول 1955 وبين 15 من كانون الأول 1955 عرض فيها نماذج من الجوانب الرائعة في الحضارة الإسلامية، وهي جوانب لا تزال تأخذ بألباب كل باحث منصف. هذا وإن المؤلف لم يتقص في أحاديثه كل مظاهر الروعة في تلك الحضارة، ولا قصر تحل..
هذا الكتاب ليس تاريخاً للقضية الفلسطينية، وليس ندباً لمصائبنا فيها، وإنما هو حديث إلى أهل الإسلام، يُعرفهم باليهود، ويُعرفهم بأنَّ اليهود إلى زوال، وأنَّ أُمة الإسلام ستبقى غالبة منصورة، وما أصابها مِن ضعف سيزول ويتلاشى، وسيعود آساد الإسلام إلى عزتهم، ويُزيلزن مَن ظَلَمهم، ويقهرون مَن غَلَبَهم، وذلك..
من أسوأ وسائل التشكيك والتشويه للمنهج السلفي تلك الدعاوى التي تحمل بين طياتها تفريغ المنهج السلفي من أصوله وقواعده، بادعاء عدم وجود معالم ومُحدِّدات أصلاً يقوم عليها منهجٌ تصح نسبته للسلف الصالح، وأنه لا وجود حقيقةً لمنهجٍ يسمى (منهج السلف الصالح)، وأن الأمر لا يعدو أن يكون شعاراً ولافتة يرفعها (الس..