عدوي اللدود

عُهـد إلى سـالي مـاكـبـرايـد؛ رفـيـقـة جـودي آبـوت خـلال سـنـوات الـدراسـة، وصديقتها المقربـة بإدارة ملجـا چـون جـريـر الكئيب، تسلمت سـالي المنصـب على مضض، وفي أثنـاء كفاحهـا مـن أجـل رعـايـة الأيتام والإصـلاحـات الإدارية التي أرادت تطبيقهـا وتنفيذهـا علـى أرض الواقع، ومـع كـل المـواجـهـات الـتـي عـلـيـهـا خـوضـهـا ظـهـر الـعـدو اللدود؛ الطبيب المقيم الغاضب دائما؛ الدكتور ماكراي،
اتسمت علاقتهما بالاضـطـراب والاخـتـلاف المسـتمر، إلا أن خيـطـًا رفيعًـا للغايـة يفصـل بين الكراهية والحب.

عدوي الـلـدود هـي الجـزء الثاني والمـكـمـل لـروايـة صاحب الظل الطويل.