خلاصة تاريخ الدولة العثمانية

يمكن تقسيم الكتاب إلى ٣ أقسام، القسم الأول تحدث فيه الكاتب عن الترك وتاريخهم وأصلهم ومن أين انحدروا وإيجاز لهجراتهم.. في القسم الثاني من الكتاب يتحدث عن تاريخ الدولة العثمانية، فيتحدث عن الوقائع والأحداث في زمن كل سلطان استناداً للمصادر التاريخية، وعندما وصل إلى السلاطين المتأخرين الذين عاصرهم تحدث عن الوقائع التي عاصرها في سوريا (ولبنان) وليبيا والآستانة، وتحدث بالتفصيل عن مجريات الحرب العامة التي كان مطلعاً على تفاصيلها بحكم قربه من الصدر الأعظم وقادة الحرب حينها (الشهيد أنور باشا وغيرهم).. وفي القسم الأخير من الكتاب وجه رسالة إلى العرب ناصحاً إياهم آنذاك بالوقوف في صف الدولة العثمانية وعدم الانجرار إلى دعوات الانفصال والاستقلال، ثم عن تاريخ حصارات العرب للقسطنطينية وفتح الترك لها، وفي الختام تحدث عن معالم الآستانة من مساجد وأهمها آياصوفيا وقصور وأهمها "طوب قبو" ومكتبات ومدارس وجامعات وحمامات وغيرها...