لقد عودنا فضيلة الشيخ والمفكر الإسلامي الكبير أنه صاحب قوله الحق مهما كانت مرارتها رغبة في إيقاظ الأمة ودفع البلاء.. من هذا المنطلق يعرض علينا فضيلته ما آل إليه حال العرب والمسلمين محددًا وموضحًا السر وراء هذا التأخر .. فمن تباعد المسلمين عن معرفة وفهم توجيهات دينهم في ميادين السياسة والاقتصاد وعلوم..
إن المسلم لم يتخل مطلقا عن عقيدته، فلقد ظل مؤمنا متدينا، ولكن عقيدته تجردت من فاعليتها، لأنها فقدت إشعاعها الاجتماعي فأصبحت فردية، وصار الإيمان إيمان فرد متحلل من صلاته بوسطه الاجتماعى. وعليه فليست المشكلة أن نعلم المسلم "عقيدة" هو يملكها وإنما المهم أن نرد إلى هذه العقيدة فاعليتها وقوتها الإيجابية ..
لم يتسنى لأحد من البشر أن يحيط بجوانب شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، كما لم يستطع أحد منهم أن يدرك عظمة المصطفى الذي جعله الحق سبحانه وتعالى رحمة للناس جميعاً وهادياً إلى نور الحق واليقين. وقد بذل الكثير من علماء الأمة وسعهم فألفوا وكتبوا في سيرة "المصطفى" صلى الله عليه وسلم وكلهم معتر..
يقول الشيخ محمد الغزالي عن كتابه هذا:
من خمسين سنة، عندما عقلت ما يجري حولي، أدركت أن نصف الإسلام ميت أو مجمد، وأن نصفه الآخر هو المأذون له بالحياة أو الحركة إلى حين !!
وأحسست أن هنالك صراعاً يدور فى الخفاء أحياناً، وعلانية حيناً بين فريقين من الناس:
ـ فريق يستبقي النصف الموجود من الإسلام، ويدفع ..
كتاب يجيب فيه الشيخ، بلغة سهلة، عن بعض المشاكل ـ الفرعيةـ التي طُرحت و لا تزال تطرح إلى يومنا هذا، معبرا عن أسفه للصورة المشوهة التي يقدمها بعض الغلاة عن المرأة في المجتمع الإسلامي ومستندا إلى عدة وقائع وتاريخ بعض الصحابيات وأمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ والمسلمات وحتى بعض النساء في الجاهلية ممن ..
في الكتاب الجديد من سلسلة إحياء علوم الدين للإمام الغزالي (كتابُ العَقيدة)، يُقدِّم الإمام المزيد من المفاهيمِ المهمَّة حول موضوع العقيدة والآخرة. ويستخدم الاستعارة والحكايات في كتبه لتوضيح العديد من المفاهيم والأفكار العميقة بشكلٍ أفضلَ. ويقوم الإمامُ الغزاليُّ برحلةٍ مُتخيَّلةٍ منَ الماضي إلى عصرِ..
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التأسيسية في التصوف، حيث يؤمن الغزالي أن لحيازة الدار الآخرة والطريق إليها مبني على العلم والعمل، وليس أي علم و لا أي عمل، فقد بدأ بكتابة معيار العلم والذي يوضح فيه قواعد علم المنطق و الحكم وأصناف العقل والتفكير وغيره، وكتابة معيار العلم يكمله كتاب مقاصد الفلاسفة الذي ي..
رؤية الشيخ الغزالي لأحاديث النبي رؤية جديدة غير معهودة ..سجل فيه خطره اليقظ مع سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولم يكتف بذلك بل دعم رؤيته بآيات القرأن .. والجديد أنه يربط الأحاديث الشريفة بالحياة ومناحيها ..انها الدراسة الأخيرة التي سجلها الشيخ حول السنة النبوية ،وآخر ما خط قلمه النابض مع قلبه ..
وضح الشيخ محمد الغزالي أنه كتب كتاب كيف نتعامل مع القرآن من خلال مدارسة مع الأستاذ عمر عبيد حسنة، بعد أن أعياه المرض حتى أعجزه عن الكتابة. ويُناقش الشيخ الغزالي في هذا الكتاب مجموعة من القضايا التي تخص القرآن مثل الناسخ والمنسوخ والتفسير بالرأي والمأثور وظبط الإعجاز العلمي وضوابطه وغ..
ليس الإسلام ديناً غامضاً حتى يحتاج في فهمه وعرضه إلى إعمال الذهن وكد الفكر. إن آيته الأولى هي البساطة وميزته التي سال بها في الآفاق هذه السهولة البادية في عقائده وشعائره وسائر تعاليمه. ولكن الإسلام لم يصب في ميادين الحياة من شيء، مثلما أصيب من هذه الأثواب المزورة التي أظهر فيها، وتلك التشويهات المذر..
في ظل هذا العصر الحاضر الذي يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعي وكثرة وسائل الإعلام التي تغزو العقل العادي وتزود الفرد بما يحتاج إليه، نرى أن الإنسان المسلم لا يعلم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التي تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافي هو الطابع السائد، أو العملة المتداولة وهذه حال ل..
في كتاب معركة المصحف في العالم الإسلامي يتحدث الشيخ محمد الغزالي عن المحطات التاريخية المليئة بالخزي والتي تخلت فيها الأمة الإسلامية عن الكتاب والسنة النبوية وتمسكوا بغيرها فضاعوا مع من ضاع من الأمم. ويضم هذا الكتاب خطبة الشيخ الغزالي في المؤتمر الوطني أمام جمال عبد الناصر والسادات...
مقاصد الفلاسفة لحجة الإسلام الغزالي، مقدمة لكتابه الثاني (تهافت الفلاسفة) الذي عرض فيه لتناقض آرائهم ومكامن تلبيسهم وإغوائهم. لكنه أراد قبل الشروع في ذلك بأن يعرف القارئ بمذاهب الفلاسفة، ومعتقدهم لأنه يرى أن الوقوف على فساد المذاهب قبل الإحاطة بمداركها محال، بل هو رمي في العماية والضلال.
يحكي الغزا..
فيه معاني روحية أخَّاذة ،يبحر بنا فى أسرار النَّفس و مداخلها، يكشف علامات و دلائل و مقاييس الإيمان الصحيح. ما هى علامات توبة الله على عباده؟ ما هى مداخل الشّيطان إلى نفس الإنسان؟ ما معنى الأمانة؟ كيف نصل إلى درجة الحب فى الله؟ كيف أخشع فى صلاتي؟.... كل هذه الأسئلة وأكثر يجيب عنها الكتاب..
في كتاب نظرات في القرآن يتحدث الشيخ محمد الغزالي عن القرآن الكريم ككتاب، فيُجيب الشيخ الغزالي عن سؤال لماذا أُنزل القرآن وكيف أُنزل. ويذكر الشيخ السُبل والطرق المختلفة حفظ القرآن الكريم، كما يذكر بعض المعلومات عن جمع القرآن الكريم في عقد ثالث الخلفاء الراشدين وغيرها من المعلومات القيمة...